سلبيات الإنترنت
أضرار الإنترنت على الطلاب يمثل الإنترنت مصدراً هائلاً للمعلومات، ويمكن للطالب إذا فاته درسه أن يحصل على المعلومات من خلال المواقع التعليمية على شبكة الإنترنت حيث يوفر الأهالي الإنترنت لأولادهم بهدف الدراسة وجمع المعلومات اللازمة للأبحاث، إلّا أن الضرر يكمن في عدم مقدرة الطلاب على مقاومة المغريات على شبكة الإنترنت، فيبدأون بالالتهاء بالألعاب ومقاطع الفيديو المختلفة والدردشة مع بعضهم البعض، وبذلك ينحرفون عن الهدف الأساسي الذي يستخدمون الإنترنت من أجله، ولذلك يجب على الأهالي مراقبة أبنائهم ومتابعة دراستهم على شبكة الإنترنت، وأن يمنعوا عنهم المواقع غير الملائمة التي من شأنها التأثير على دراسة أبنائهم ومستقبلهم وسلوكياتهم.[٤] أضرار الإنترنت في العمل والحياة العامة يخفض الإنترنت من الإنتاجية في العمل لما يشتمل عليه من المغريات ومصادر الترفيه عن النفس، حيث إن الشركات اليوم تتيح فرصة التصفح عبر مواقع الإنترنت المختلفة للموظفين وفي أي وقت، وإن لم يتوفر ذلك على أجهزة الحاسوب الخاصة بالمؤسسة فإنه متاح على أجهزة الهواتف النقالة خاصتهم، بعكس ما كانت عليه في السابق من محدودية التصفح، فقد كان يقتصر استخدام الموظفين للإنترنت على تبادل رسائل البريد الإلكتروني ومناقشة الخطط والأمور المرتبطة بالعمل، وبقدرة الموظفين على الدخول إلى مختلف مواقع شبكة الإنترنت يهدرون وقتهم، ويصبحون غير قادرين على التركيز وبالتالي تقل إنتاجيتهم في العمل.[٥] الإدمان على الإنترنت أثبتت الدراسات والأبحاث حديثاً أن الإدمان على الإنترنت أصبح أمراً واقعاً، وقد بدأ الأطباء النفسيين دراسة موضوع الإدمان على الإنترنت بشكل جدي حيث أقاموا مراكز متخصصة بهذا الصدد، كما باشروا بتوعية الناس عن الأضرار الناتجة عن الاستخدام المفرط للإنترنت، وقد أكدت الجمعية الأمريكية للطب النفسي أن الإدمان على الإنترنت يعد نوعاً من أنواع الإدمان، وهو عبارة عن اضطراب يؤدي إلى ظهور حاجة سيكولوجية قسرية تنتج من عدم إشباع الفرد من استخدام الإنترنت، ويعد الإدمان على الإنترنت حالة مرضية تنتج عنها اضطرابات في السلوك، ويمكن الاستدلال عليها من خلال عدة أمور أهمها ازدياد عدد الساعات التي يقضيها الفرد أمام جهاز الحاسوب مع مرور الوقت.[٦] وقد قسم العلماء الإدمان على الإنترنت إلى خمسة أنواع رئيسية وهي:[٢]